الـــطــريــق الى قلب الرجل (معدته ) مقوله خاطئه

((الطريق الى قلب الرجل ...معدتة --مقولة خاطئة--))

من وصايا الأمهات والجدات الاساسية لبناتهن المقبلات على
الزواج .وكوسيلة لكسب الرجل والحفاظ علية.
لكن بعضهم يرى أن هذة..النظرية.. باتت قديمة .وان الرجل اليوم
لم يعد يهتم بالطعام ..وأن الطريق الى قلبة يحتاج الى مهارات
أخرى من الزوجة..

بصرف النظر عن المقولات الشعبية , فان الأهتمام با لغذاء والطعام
يعتبر مهمآ بالفعل في الحياة الزوجية.
فا الرجل تعود أن تحرص أمة على أعداد وجباتة المفضلة
..فاذا اكتشف بعد الزواج أن زوجتة لا تتقن اعداد الطعام كوالدتة
يشعر بنوع من الجفاء تجاة زوجتة.مما يحدث الغيرة الزوجة من
حماتها لأنها تستحوذ على مزاج زوجها وأهتمامة..

فأالاهتمام بالطعام هو الاهتمام بذات الآخر وايصال رسالة
مهمة الى الزوج((أنني شغوفة برضاك واقناعك بما لدي من مهارات
حتى لو كانت بسيطة ))

لاكنني لا أشجع الزوجة على الأهتمام بمعدة الرجل ونسيانها
واجباتها الأخرى..بل عليها أيضآ أشباع عينية وأنفة ..وترتيبها بيتها
وتعديل سلوكها .وتكون حريصة على اسعاد زوجها بكل الوسائل

فا الرجل العصري يعتبر أن المقولة (( أسرع طريق الى قلب الرجل معدتة))
تقليل من شأنة ويرفضها بشدة..لا لأنة يرفض الطعام من يد المرأة
ولكن لأنة لم يعد هذا هو النوع الاهتمام الذى يريده من الزوجة..

فا أكثر ما يطلبة من زوجتة هو التفاهم والحنان العاطفي وألا تكون ناقدة
لتصرفاتة وسلوكياتة وأن تكون مكملة لمشروعاتة الحياتية ومعينة لة
في أوقات الرخاء والشدة..

فاذا أرادت المرأة الوصول الى قلب الرجل بأسرع طريقة .عليها أن تقف الى جانبة في مايحب لا بملء معدتة..



فالابد ان تتعرف الزوجة الى مايحبة ويريدة زوجها ..بدآ من الأطعمة والالوان والأجواء .مرورآ بالكلمات الدافئة والسلوكيات والمظهر والجمال والنظافة والصدق والحياة الجنسية السليمة .وأيضآ العطور التى يفضلها لما
لها من تأثير بالغ في الوصول الى قلبة..