بفضل جهاز جديد، المصابون بالشلل قادرون على الإنجاب

ابتكر الدكتور "ستيفان سيجر" رئيس قسم أبحاث الخصوبة بالمعهد الوطني التأهيلي بواشنطن جهازاً جديداً يعيد للمعاقين ومصابي الحروب والحوادث القدرة على الإنجاب، حتى وإن كانوا مصابين بعقم تام

وأثبت الجهاز الجديد نجاحاً تجاوزت نسبته 100% على جعل المصاب بالشلل أو تدمير النخاع قادراً على قذف السائل المنوي وإخراجه تحت تأثير صدمات كهربية محسوبة بدقة شديدة..

ومن المعروف أن إصابات العمود الفقري والنخاع الشوكي من أخطر الإصابات التي يتعرض لها الرجال؛ حيث تفقد الرجل القدرة على الحركة والممارسة الجنسية تماماً.

والأخطر من ذلك هو فقد القدرة على قذف السائل المنوي نتيجة إصابات الأعصاب الثيمبثاوية، ولذلك يمنع نهائياً خروج السائل المنوي، ويصبح الأمل في الإنجاب معدوماً.

وإذا كان بالإمكان التغلب على الضعف الجنسي الناجم عن مثل تلك الحوادث باستخدام الأجهزة التعويضية، فإن هذه الأجهزة لا يمكنها أن تحل مشكلة القذف، ومن هنا جاء التفكير في ابتكار جهاز القذف الكهربائي الذي يمكن بواسطته إثارة عملية القذف بواسطة الصدمات الكهربية للبروستاتا والحويصلات، للحصول على السائل المنوي الذي يمكن استخدامه في عمليات الوسائل المساعدة للإخصاب..

كالتلقيح الصناعي أو أطفال الأنابيب أو الحقن السيتوبلازمي.

والجهاز الجديد جعل من الممكن حل مشكلة الإنجاب لدى المعاقين، والطريقة آمنة للغاية وليست لها أى مضاعفات تذكر، وتتم غالباً بدون تخدير مع معظم الحالات، وتصل نسبة النجاح فيها إلى مائة بالمائة



ودمتم سالمين